Le statut de la femme qui prend des cours à la mosquée (audio-vidéo)

Publié le par 3ilm char3i-La science legiferee

Le statut de la femme qui prend des cours à la mosquée (audio-vidéo)

 

Question autour de l'enseignement des femmes dans les mosquées :

 

Votre éminence, certains de vos fréres étudiants en science ont un autre avis et ne voient pas l'autorisation, quel serait votre conseil ?

 

Cheikh Ben Baz répond :

 

Si elle peut enseigner aux femmes dans les mosquées de sorte qu'il n'y ait aucune fitna (tentation) avec le respect du voile ou qu'elles soient dans un endroit réservé de sorte que les hommes ne peuvent pas entrer, alors il n'y a aucun mal à cela.

 

حكم تدريس النساء في المسجد

حول تدريس النساء في المساجد سماحة الشيخ لبعض إخوانكم طلبة العلم رأي آخر، إذ لا يرى ذلك، ما هو توجيه سماحة الشيخ؟

: إذا أمكن أن تدرس النساء في المساجد على وجه لا فتنة فيه مع التحجب أو مع كونهن في محل خاص لا يأتيه الرجال فهذا لا بأس به ولا حرج فيه

 

في حكم تدريس المرأة للنساء في المسجد

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تقوم بإلقاء دروسِ الوعظ والإرشاد وتعليم الأحكام داخل المسجد للنساء، وهل يتعارضُ مع قرارها في البيت؟ فالرجاء -حتى تَسْتَبِينَ المسألة- تقعيدها وتفصيلها وجزاكم الله خيرًا

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد

فالأصلُ في المرأة قرارُها في البيت، ولزومُها فيه لقوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ [الأحزاب: 33]، وقد أجاز النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الخروجَ للحوائج الشرعيةِ استثناءً من هذا الأصل، إذا كان لحاجةِ نفسها أو لحاجة الغير إليها. فقد جاء في صحيح البخاري أنّ الله لَمَّا فَرَضَ الحجابَ على النساء قال عليه الصلاة والسلام: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ»(١)

أمّا لحاجة نفسها إمّا أن تكون لقِوام بدنها في حالة عدم وجود المنفِق عليها فإنّها تخرج للعمل والتكسّب لتغطية حاجياتها من مأكل ومشرب وملبس وأدوية وما إلى ذلك، لها ولأولادها، وإما أن تكون لقوام دينها فيجوز لها أن تخرج لأماكن العلم إذا لم تجد من يغطي لها حاجياتها العلمية وتخرج لهذا الغرض لقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6]، والوقايةُ من النار إنّما تكون بالتوحيد، وحقوقُ التوحيد من التزام طاعته والائتمار بأوامره واجتنابِ زواجره ونواهيه، وباختصار هو الإيمان والعمل الصالح، ولا يتمُّ ذلك إلاّ بالتحصيل العِلمي، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»(٢) والحديثُ شاملٌ للنساءِ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(٣). هذا بالنسبة لحاجة نفسها

أمّا حاجةُ الغيرِ إليها فقد تكون صاحبة مهنةٍ وخِبرة فيما يخصّ النساء كأن تعرف تغسيل الميتة المسلمة أو لها معرفة بتوليد النساء، أو بختانهنَّ، وما إلى ذلك، فإن لم يكن من يقوم بهذه المهمَّة إلاّ هي فإنّها يجوز لها أن تخرج من بيتها لتلبية حاجات الغير التي لا تغطّى إلاّ بها، ومن هذا القبيل أيضًا إذا كانت المرأة تحمل رصيدًا عِلْمِيًّا يمكِّنها من إيصاله إلى أخواتها المؤمنات اللواتي يجهلنَ كثيرًا من الأحكام الشرعية بحيث لا يجدن من الرجال ما يكفيهنَّ لأَخْذِ هذه الأحكام، فإنّه -والحال هذه- يجوز لها أن تُعِينَ أختَها المسلمة بالفقه والعلم سواء يأتين إليها أو تأتي إليهنّ أو يجتمعن في المسجد، أو في أي مكان آمن، وذلك يُعد واجبًا عليها إذا لم يقم الرجالُ بهذه المهمّة، ولا يجوز لزوجها أن يمنَعَهَا من ذلك لأنّه إذا كان لا يجوز له أن يمنعَها من المساجد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ»(٤)، والمسجد في حقِّها غير واجب، فإنّه من باب أولى لا يجوز له أن يمنعَها من أداء مهمّتها الدينية التي أوكلت إليها بعد غياب العنصر الرجالي الذي يقوم بهذه المهمّة، وعليه فإذا كُفِيَتْ حاجتُها إلى نفسها بقِوام بدنها ودينِها وغُطِّيَتْ حاجةُ الغير إليها بغيرِها فينتفي الاستثناء السابق وتعود المرأة إلى أصلها المقرّر لها

هذا، وفي الأخير فلا بأس أن أُذكِّر بأنّ المرأة إذا خرجت من بيتها فينبغي لها أن تخرج بالضوابط الشرعية في اللباس والهيئة وسائر أمورها وغير متطيّبة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»(٥)

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا

الجزائر في: 15جمادى الأولى 1426ﻫ

الموافق ﻟ:22 جوان 2005م

  ١- أخرجه البخاري في «التفسير» (4421)، ومسلم في «السلام» (5668)، وأحمد (23769)، والبيهقي (13793)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

  ٢-  أخرجه ابن ماجه في «المقدمة» (229)، وأبو يعلى في «مسنده» (2837)، والبزار (94)، والطبراني في «المعجم الصغير» (22)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1665)، من حديث أنس رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع» (3913)، وفي «صحيح الترغيب والترهيب» (72)، وفي تخريج «مشكلة الفقر» (86).

  ۳-  أخرجه أبو داود في «الطهارة» (236)، والترمذي في «الطهارة» (113)، وأحمد (25663)، وأبو يعلى (4694)، والبيهقي (818)، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث صحّحه الألباني في «صحيح الجامع» (2333)، وفي «السلسلة الصحيحة» (2863).

  ٤- أخرجه البخاري في «الجمعة»، باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل من النساء: (858)، ومسلم في «الصلاة»، باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه: (990)، وأبو داود في «الصلاة»، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد: (566)، وابن ماجه في «المقدمة»: (16)، ومالك في «الموطإ»: (465)، وابن حبان في «صحيحه»: (2209)، وأحمد في «صحيحه»: (4641)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

  ٥-  أخرجه البخاري في «النكاح» (4706)، ومسلم في الرقاق (7121)، والترمذي في الأدب (3007)، وابن ماجه في الفتن (4133)، وأحمد (22463)، والحميدي في مسنده (574)، والبيهقي (13905)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما

 

copié de ferkous.com

 

Une soeur questionne :

 

Est-ce autorisé pour des étudiantes en science qu'elles enseignent dans la mosquée sachant que la voix n'est entendue que des femmes ?

 

Réponse de Cheikh ‘Abdel Mouhsin Al 'Abbâd :

 

Il n'y a aucun mal... Absolument.

 

Si des femmes enseignent à des femmes dans un endroit à l'écart et qui ne s'étend pas à d'autres alors il n'y a aucun mal.

 

       القارئ [الشيخ الرشيدان] : سائلة تقول هل يجوز لطالبات العلم أن يدرسن في المسجد , والصوت لا يُسمع إلا في حدود النساء فقط ؟

الشيخ [العبّاد] : مافيه بأس .. أبداً , إذا كان النساء يدرّسن النساء في مكان منعزل ولا يتعدى إلى غيرهن مافيه بأس أ . هـ

 Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh 'Abdel-'Azîz Ibn 'Abdi-llâh Ibn Bâz - الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

Cheikh Abou Abdil-Mou'iz Mouhammad 'Ali Farkouss - الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس

Cheikh ‘Abdel Mouhsin Ibn Hamed Al 'Abbâd Al Badr - الشيخ عبدالمحسن بن حمد العبَّاد البدر

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :